تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع لما لها من تأثير عظيم في حاضر الامة ومستقبلها ويتجلى سمو هذى المهنة ورفعتها في مضمونها الاخلاقي الذي يحدد مسارها المسلكي ونتائجها التربوية والتعليمية وعائدها على الفرد والمجتمع والانسانية جمعاء وبديهي ان تستمد الامم والمجتمعات أخلاقياتها المهنية من قيمها ومقوماتها ونحن نستمد أخلاقيات المهنة من عقيدتنا الاسلامية والمقررة في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا) سورة الاحزاب (21).

 

أذن أي مهنة لا بد لها من اخلاقيات تنظم السلوك العام لأعضاء المهنة بعضهم مع بعض، ومع غيرهم من العاملين في مجالات المهن الأخرى وكما أن هناك أخلاقيات لمهنة الطب وأخرى لمهنة الصيدلة، وثالثة لمهنة القضاء ...الخ، فهناك أيضا أخلاقيات خاصة بمهنة التعليم.

ويتناول الباحث النقاط الآتية:

1-التعرف على أهمية أخلاقيات المهنة لدى المعلم المسلم في التربية والتعليم. 

2-التعرف على الاطار الاخلاقي لمهنة المعلم المسلم. 

3- المصادر الاخلاقية لمهنة المعلم المسلم. 

4-أ ثر أخلاقيات مهنة المعلم المسلم في تربية الفرد والمجتمع. 

5-بعض القيم الاخلاقية والمبادئ المشتقة منها. 

6-الخصائص الخلقية الواجب توافرها في المعلم المسلم ومؤشراتها. 

7-ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم.